لا يزال مهاجم ريال مدريد الإسباني راؤول غونزاليس يأمل في أن يستدعيه لويس أراغونيس للمشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس الأمم الأوروبية على الرغم من غيابه عنه لعامين تقريباً.
ويحظى راؤول بتأييد إعلامي واسع يطالب بضمه إلى صفوف المنتخب وهو قال إنه مستعد لفعل أي شيء للذهاب مع المنتخب إلى سويسرا والنمسا هذا الصيف.
وسمى مدرب المنتخب الإسباني لويس أراغونيس 31 لاعباً سيختار من ضمنهم التشكيلة النهائية التي ستشارك في كأس الأمم الأوروبية ولم تتضمن اسم راؤول والذي يبدو يائساً للذهاب مع المنتخب حتى "كحامل لعبوات المياه" حسب قوله: "مستعد للذهاب إلى البطولة الأوروبية حتى لو اقتضى ذلك حمل عبوات المياه للاعبين".
وأطلقت الصحافة المدريدية حملة واسعة تطالب بإعادة راؤول إلى صفوف المنتخب ولكن أراغونيس يبدو متشبثاً بقراره بإقصاء راؤول علماً أن آخر مشاركة له مع إسبانيا تعود إلى أيلول/سبتمبر 2006.
وبرغم دور راؤول الرائد في إحراز ريال مدريد للقب الدوري هذا الموسم، إلا أن لاعبين آخرين كان لهم دور أساسي في تأهل إسبانيا إلى كأس الأمم الأوروبية وبالتالي لهم الأولية في حسابات أراغونيس.
ويرجح أن يكون رباعي خط الهجوم في الفريق الذي سيتوجه إلى النمسا وسويسرا مؤلفاً من فرناندو توريس لاعب ليفربول، ودايفيد فيا لاعب فالنسيا، وراؤول تامودو لاعب إسبانيول، وداني غويزا لاعب مايوركا، ومع حظوظ أقل لبويان كركيتش لاعب برشلونة ولويس غارسيا لاعب إسبانيول.